Detailed Notes on السعادة في الحياة

وأشارت رافائيل إلى أن: "الأفكار التي ينادي بها دين "بذور الأرض" ليست جديدة، فهي تجمع بين الميتافيزيقا البوذية والمعتقدات اليهودية عن قدرة الممارسات الأخلاقية على تشكيل العالم، وأفكار الرواقيين عن قدرة أعمال المرء، مهما كانت تافهة، على تغيير الحاضر.
يعد تحقيق السعادة هدفاً لجميع الأفراد في المجتمع، وتوجد قوانين أساسية تساعد على تحقيق هذا الهدف.
يعتبر عالم النفس إد دينر أن الصداقة هي المفتاح الرئيسي للسعادة بالتأكيد، فمن منا يستطيع مواجهة ظروف الحياة الصعبة بدون أصدقائه! كل منا يحتاج إلى سند له وإلى كتف يريح رأسه عليه عند التعب، وبالتأكيد لا يوجد أفضل من الأصدقاء لهذا الأمر.
السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة علي أن تهزنا في العمق.
إنّ السعادةَ الحقيقيةَ قرارٌ يتّخذهُ الإنسان بإراداته وصبره ورغبته، فإذا عزمَ الإنسان على أن يكونَ سعيداً سيفرحُ بأبسط الأشياء وأصغرها ويحفلُ بها، وينظرُ لها بعين الرِّضا والحب، لا السخط والكره، وسيركُل كلّ ما يُنغّص عليه فرح وسعادة يومه؛ حيثُ لن يستطيعَ الإنسان أن يمنَع الهموم والمتاعب من التحلّق حوله، لكنّه بالطّبع يستطيع أن يمنعها من دخول عقله، فوسائل التّنغيصِ وطُرقه كثيرة، لا تنتهي إلّا باتّخاذ المرء قراراً يمنحُ به نفسه السّعادة.[٦]
الإنسان يجذب كل ما يفكر به؛ إذ إن العقل اللاواعي "الباطن" يستقبل ويرسل يوميا الأفكار التي تراود الشخص والكلمات التي يقرأها والأصوات التي يستمع إليها، بالإضافة إلى أنه يصدق ما يقوله الشخص عن نفسه وعن الآخرين، وهذا النشاط "عشوائي، متناقض، يحدث دون وعي الشخص ويتحكم به".
وربما لهذا اشتهر الرواقيون برباطة الجأش والصمود في وجه المحن. ويقول سيلرز معقبا: "إن هذا يرجع إلى التدريب وتوطين النفس على الصبر، لأن تعلم التعامل مع الشدائد يخفف من تأثيرها على النفس. لكن هذا لا يعني كبت المشاعر".
وإذا أتقنا التعامل مع هذا التغيير المستمر، سنحسن التعامل مع الحياة، وربما تجد حكمة هرقليطس صدى في الوقت الراهن، حيث التغيرات المتلاحقة وعدم التيقن.
التعليق على الصورة، فيلم أورلاندو المستوحى من رواية وولف، يدور حول قصة رجل نبيل تحول لامرأة
تجنُّب الالتزامات غير الضرورية الاجتماعية والمهنية يسمح للإنسان بالتفكير براحة والتواصل الحقيقي والسيطرة على الوقت.
بينما تدفعك البساطة للتركيز على المزيد من التفاصيل العلاقات الدافئة والاستمتاع بما تملك من أشياء بسيطة خارجية أو داخلية والتركيز على ما يسعدك من نشاطات وما يغذِّي روحك من معلومات وأفكار.
تقبّل الآخر: لا يمكن للبشر أن يتشابهوا بكل الصفات والأذواق لأننا خُلِقنا على الاختلاف عن بعضنا، لذا من أسس بناء علاقات اجتماعية ناجحة تقبل اختلاف الآخر.
وتقول صموئيل إن التغيير قد يصبح محركا للتطور وتنمية الذات، فكلما تقبلت حتمية التغيير، زاد استعدادك للتغيير من تلقاء نفسك والتأقلم مع الأوضاع.
نؤكد لكم أنكم ستعلمون ما هي السعادة بمجرد تطبيقكم لهذه الخطة.